السبت، 10 سبتمبر 2011

بنت الصحرا

(كاترينه)



(آدمي)
مجند يجفف ملابسه على سلك شائك
وشرطي بغيض خاف الثأر فاغتصب أجنبية
وسكير يهذي طوال الليل بالتناقضات في وطنه البعيد
وبرقوقة إسرائيلية تؤانس زيتونة
ومسيحي حزين لصومه دون صلاة في رمضان
وبنت سميت بصفة لأبيها لا لها

يزرع أحدهم شجر لوز ويحفر بئرا: سبيل
فيمر آخر بعد نصف قرن ويشتَمُّ الأول: رحم الله المؤخر
ويقول أحدهم: لا شيء أروع من المطر هنا
فيرد آخر: لا أروع من سطوع الشمس.. هناك

(ليل)
تتخذ الصخور شكل كل شيء:
ظبية وبنتها
شاة وظلها
حتى الجبال تصبح سحابات معلقة في السماوات
وتنتظم الطبيعة فيتبع صوت الطائر صورته
وتصير الزهرات البيضاء -تحت القمر- نجمات في مدى الكف

(حجر)
ينادي الوادي لا تصاحب الرمل فهو غيور
وأعر الصخر الثقة ليحمل نفسك عنك
وتحرك تزل ألم السكون
واخرج من كهف خروجا من رحم الحياة إلى الحياة
.
.
يشير إلى الجبل ويقول: كالحياة.. مليء بالاختصارات
وربما تفقد الطريق -عليه/إليه- لكنك لا تضيع الوجهة



هذا ليس نصا أدبيا وإنما محاولة للتعبير عن الزيارة الثانية لسانت كاترين ما بين 25 أغسطس و6 سبتمبر 2011



أثناء صعود جبل كاترينه

غروب شمس يوم 2 سبتمبر

شروق شمس اليوم التالي

كنيسة ومنزل (قمة جبل كاترينه 2600 متر فوق سطح البحر)

تين وزعتر ونعناع بري



كهف على جبل صفصافة

قمر وعصافير وصنوبر

نصف هلال