إلى متى ستظل تهرب معي في المنام.. أو يجيئني خبر مماتك.. إلى متى سأتوسل إليهم كي يتركوك -في لا وعيي- كما في ((محمد محمود)).. يبدو أنني سأتمنى الهروب -يوم لم اهرب- إلى الأبد.. وسأظل أخاف عليك -وإن لم اظهر ذلك- إلى الأبد..
اعترفتُ بشعوري بالمهانة يا أخي.. وسرت في نفس مكان حادثنا.. ولامست عربات الأمن والمدرعات يا أخي.. وسامحت نفسي على الاحتلام في الصباح.. وسامحت أمي على جهلها عن أخطائها في صغري يا أخي.. وسامحت من جروا يوم الزحف.. يوم لم نجر يا أخي...
من كنّا ونحن نعتذر لبعضينا في ظلام "البوكس"..
اعتذرُ لـ(رجل) اجلس على قدمه
وتخبرني في اليوم التالي باعتذار (رجل) جلس على قدمك...
كم كنا بعيدين عنّا
.
.
وعنّا
.
بتحريف عن عبد الله عابد*